تابعت جريدة "ماركا" باهتمام بالغ الماتش الودية التي تعادل خلالها الفريق الوطني، هذا النهار يوم الخميس ، بسويسرا ، في مواجهة مثيله الاوكراني بلا مقاصد ، على اعتبار أن الاسود يتباورن في مجموعة واحدة مع الماتادور الاسباني في مونديال دولة روسيا الى منحى كل من ايران و البرتغال.
الصحيفة الاسبانية عبر موقعها الالكتروني، اهتمت بتجريب الناخب الوطني هيرفي رونار ، لخطة حديثة (3-5-2) ، حيث اعتمد على ثلاثة مدافعين (بنعطية و داكوستا و سايس) و ظهيرين (أمرابط و منديل) ، معتبرة أن ذلك التكتيك شكل بعض الصعوبة على ثلاثي الحراسة المغربي و كاد يؤدي الى كارثة لولا عدم تركيز نجم أوكرانيا كونوبليانكا في الامتار الاخيرة أثناء الفرص التي أتيحت له .
و اعتبرت "ماركا" أن الاسود سيطروا على مسارات اللقاء عبر فواصل من التمريرات القصيرة و الهجمات السريعة من الجهة اليمنى عبر أمرابط ، و زياش انطلاقا من الوسط، نتج عنها بعض الفرص التي لم تترجم الى غايات نتيجة لـ تألق الحارس بياطوف في فرصتي زياش و كرة أمرابط التي كادت تنتهي في الشباك .
و أشادت الصحيفة كثيرا بالمؤهلات التكنولوجيا لزياش نجم أجاكس أمستردام و لمساته الساحرة الى منحى موهبة شالك 04 ، أمين حاريث ، الذي ساهم في نصف المباراة الثاني و أبان على أنه قادر على خلق الفارق قي وسط المجال .
و شددت الصحيفة الاسبانية أن رونار غير أسلوبه في نصف المباراة الثاني وعاد للخطة التقليدية (4-3-3) ، مشيرة الى أن المكونات الوطنية قد كانت تضغط بسبعة لاعبين في نصف أرض ملعب الخصم و منعته من الذهاب للخارج بالكرة ، حيث لخصت طريقة لعب الاسود في 4 مفردات : اندفاع - ضغط -ترتيب - توازن.
واعتبرت "ماركا " أن نقطة قوة الفريق الوطني هي صلابته الدفاعية حيث لم يخسر في آخر 16 ماتش و لم يتلق أي مقصد في مشوار الاقصائيات ، في حين تكمن نقطة التدهور حسب ماتش أوكرانيا في ظهوره بلا أية أفكار جلية في الشق الهجومي وغياب النجاعة و الفعالية عن لاعبيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق