وبدأ الملايين من الناس الطامحين بالثراء يتوافدون ويرسلون دولارا واحدا إلى وعاء البريد المحدد، فما هي سوى أيام تتجاوز وقد حصد صاحبنا ملايين الدولارات من المرسلين، فأصبح و احدا من أضخم الأثرياء.
في أعقاب هذا قام بالاستجابة في نفس الصحيفة، وتفسير للناس ما قام به، مؤكدا لهم أن طريقته التي أفصح عنها قد جعلته غنيا بشكل فعلي.
وبعد أنا عرف الناس حقيقة الخدعة التي وقعوا ضحية لها، قاموا برفع القضايا ضده في المحاكم، ولكن لم تكن هناك حجة تدينه، لأن الرجل ووفق الإشعار العلني قد بات غنيًا فعليا، وتحدث القاضي الأمريكي مقولته المشهورة: “القانون لا يحمي المغفلين”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق